الجمعة، 19 سبتمبر 2008

.... حب ... حب .. ( قصه جميله جداااااااا )



اجمل قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة )) كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !! كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة .. في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنتلأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاةوسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي . قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمريولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس . وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟. فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط .. فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك . انتهت المحادثة هنا ... لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..لقد أحبته ميرة .. ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !! وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام ..وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا .. وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقتهف تنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتيوأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير اللهفان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) . كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطعأن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطنوهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالاتليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت ميرة ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتهاوأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى ميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها بها لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلاوقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني . ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرضثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !! وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن ميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم . وجاءت ميرة وجلست فقال لها : ميرة ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟ قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهماإلا الحب الأبدي

هناك 8 تعليقات:

rommantic يقول...

انا التعليق الاول هىىىىىىىىىىىىى
بس الحقيقه انا عندى ليكى نصيحه اولا مطوليش فى كتابه موضوع واحد لان لو حد شاف موضوع كبير جدا زى ده ممكن ميقراش
يبقى السؤال نعمل ايه
اقولك اكتبيه على حلقات او مراحل بمعنى انك تكتبى جزء منه وتنشريه وتعتمدى على التشويق فى الكتابه وتقفى على جزء معين وتوعدى الناس انك تكملى بكلمه يتبع
حلو كده
وثانيا ياريت اشوفك عندى فى المدونه
تحياتى

عايش... ولكن !!!! يقول...

انا من رأى رومانتك
بس كتابتك كويسه اقرى اكتر اسلوبك هيبقى احسن واحسن
دمتى موفقه
علاء

كنت بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يقول...

السلام عليكم : ازيك ؟ اخبارك ايه
اولا ميرسى ع المعلومات الجامده دى
وبعدين الموضوع دة لسه جديد ومفيش لسه كومنت باذن الله هيكون فيه كتير وميرسى يا عسل وعموما هدخل مندونتك وهسيب كومنت

عايش... ولكن !!!! يقول...

انا قبلت العزومه خلاص بس هتعزمينى على ايه ؟

كريم بهي يقول...

قصتك باين عليها حلوة وجميلة
بس بصراحة مقدرتش اكملها للاخر خوفا من اظلمها فى الانشغالات الكثير اللى انا فيها دلوقت وفاتح ميت صفحة

بس هاقراها تانى اكيد
متقلقيش
وكان يكون افضل لو قسمتيها على مرتين او ثلاثة

ثانية عندي ملحوظتين لا اكثر ولا تعقيدا

1- العنوان حب .. حب مش شيق اوى ولا جذاب والعنوان اهم من القصة فى رايي

2- حكاية قصة جميلة المفروض جمهورك هو اللى يحكم مش انتى حتى ولو جميلة فعلا

3 - رومانتك صاحبى اووووى وواد زى العسل انا كلمته كثير ع الميل وكان مثقف ومحترم جدا وحبوب بردوا زينا يعنى

4- انا مش بشوفك فى المدونات ليه صحيح لازم تبانى شوية بتوحشينا

5- تحياتى الوردية ومتزعليش من الملحوظات

كريم بهي

كنت بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يقول...

ازيك يا علاء اخبارك ايه
اللى تطلبه يا عسل هنجيبه بس انت تيجى بس

كنت بحببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك يقول...

ازيك يا كريم
ميرسى يا جميل ع المعلومات دى وفعلا انا هعمل بيها

غير معرف يقول...

مريم

رمضان كريم وكل سنة وانتى طيبة

انا بصراحة كنت همفض للموضوع علشان اول ما بصيت لحجمة اتخضيت بس العنوان شدنى واسلوبك بردو مش وحش علشان كدة الحمد لله قريت الموضوع كامل

انا بصراحة مش مع الارتباط من خلال النت اطلاقا لأسباب عديدة انا شايف ان سلبياته اكتر من ايجابياته والارتباط عن طريق الواقع احسن
يمكن البنت تطلع حوله لا الولد يطلع وشة شوارع هيعملوا ايه وقتها
هههههههههههههه

بس الفكرة نفسها جميلة

واسلوبك انتى لسه صغيرة ومحتاجةتقرى كتييييييييييييييييييييييييير

تحياتى

معلهش طولت